أكد راعي ابرشية صيدا و​دير القمر​ للروم الملكيين الكاثوليك ​المطران ايلي حداد​" ان زيارة ​البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي​ للسعودية ولقائه المسؤولين السعوديين ورئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بشكل خاص هي خطوة يبنى عليها في تحقيق الغاية الكبرى وهي عودة الحريري"، معتبرا ان "الراعي كان متفائلاً من خلال الرسائل التي اطلقها بأن الحريري سيعود الى ​لبنان​ والتفاؤل هذا سينعكس جواً ايجابيا على اللبنانيين جميعا ".

واثر زيارة تضامنية قام بها للنائب ​بهية الحريري​ في ​مجدليون​ يرافقه وفد كبير من رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات قرى شرق صيدا وساحل جزين، أكد المطران حداد انه "طبعا بعد ما حدث احببنا أن نأتي ونؤكد محبتنا لهذا البيت وهذه العائلة بيت الحريري وخاصة السيدة بهية نائب المنطقة وحتى ندعم الخطوات التي تقوم بها العائلة وكل لبنان لأن كل لبنان اليوم يقوم بخطوة واحدة هدفها عودة رئيس الحكومة الى بلده وعودته بكرامته وحريته وحتى عودته الى منصبه الذي ينتظره، والذي حدث اكبر من ان نفكر فيه ونحلله ولكن لدينا أمنيات نابعة من القلب ومن محبة كل اللبنانيين لسعد الحريري بشخصه ولخطه ، وهدف زيارتنا هو التضامن مع السيدة بهية بكل الخطوات التي تقوم بها وهي تطمئننا الى ان الأيام القادمة هي ايام خير ان شاء الله ".

وردا على سؤال حول زيارة البطريرك الراعي للسعودية، لفت المطران حداد الى أنه "طبعا اليوم كان هناك ارتياح لبناني كبير ونحن نود ان نعبر عنه ايضا بهذه المناسبة بعد زيارة البطريرك الراعي للسعودية ومقابلته المسؤولين هناك ولقائه بشكل خاص وهي خطوة اساسية يبنى عليها في تحقيق الغاية الكبرى وهي عودة الحريري واتصور أن غبطة البطريرك كان متفائلاً من خلال الرسائل التي اطلقها بأن الحريري سيعود الى لبنان والتفاؤل هذا سينعكس جواً ايجابيا على اللبنانيين جميعا".