اشارت صحيفة "الإندبندنت" في تقرير بعنوان "دراسة تؤكد: 1% من سكان العالم يستحوذون على نصف ثروة الكوكب"، الى إن عدد المليونيرات في العالم قد ارتفع في الوقت الذي لا يمتلك فيه نصف سكان الكوكب أي نحو 3.5 مليار شخص إلا نحو 3 في المائة من الثروة العالمية، وقد أكدت دراسة جديدة أن 1 في المائة من سكان الكرة الأرضية أصبحوا يمتلكون نصف ثروتها، وهو ما يشير إلى انعدام العدل في توزيع الثروة.

كما تكشف الدراسة ذاتها أن أصحاب الثروات الطائلة تمكنوا من إضافة أرباح كبيرة بعد ​الأزمة المالية العالمية​ التي بدأت عام 2008، مما أدى لزيادة نسبة استحواذهم على إجمالي حجم الثروة في الكوكب من 42.5 في المائة في ذلك التوقيت إلى 50.1 في المائة حاليا. ويشير تقرير كريديت سويس للثروة العالمية إلى أن 1 في المائة من سكان العالم يمتلكون نحو 106 تريليون ​دولار​، وهو ما يعادل 8 أضعاف حجم الاقتصاد الأمريكي.

ويوضح التقرير أيضا أنه مع توسيع القاعدة وضم مزيد من الأغنياء الأقل ثراء إلى الإحصاء يتضح أن 10 في المائة من سكان العالم "الأغنياء" يمتلكون 87.8 في المائة من حجم الثروة العالمية، مما يعني أن 90 في المائة من السكان لا يمتلكون سوى نحو 12 في المائة من حجم الثروة.

وعلى الجانب الآخر، لا يمتلك نصف سكان العالم الأكثر فقرا سوى 2.7 في المائة من حجم الثروة العالمية التي نمت بشكل مضطرد منذ 2010 حتى أصبح حجمها حاليا يقدر بنحو 280 تريليون دولار.