إعتبر النائب السابق اميل اميل لحود أن "الهدف اليوم هو إحداث فتنة سنية شيعية"، متسائلا:"من يخطف أو يحتجز رئيس حكومة اليوم الا يمكن وضع سيناريو او فرضية انه في العام 2005 هم من اغتالو رفيق الحريري؟"، مؤكدا ان "رفيق الحريري سار في التسوية الداخلية في العام 2005 والتعاطي مع الاب والإبن مشابه".وفي حديث تلفزيوني رأى لحود انه "في حال عاد الحريري الى بيروت وبقيت عائلته في السعودية فذلك يعني انه مازال موقوفا والمفيد ان يعود الى لبنان مع عائلته".
ولفت لحود الى ان "البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي هو مرجعية روحية لا سياسية وجوابه في السعودية يعبر عن شخصه اما ترجمة جوابه في السياسة فهو غير صحيح"، مؤكدا ان "الراعي رجل انساني وزيارته كانت محضرة مسبقا".