اكد الوزير السابق ​أشرف ريفي​ أن "كلام الرئيس ​ميشال عون​ وكأنه إنغماس أكثر في المحور ال​إيران​ي، وفخامة الرئيس يجب ان يكون على مسافة واحدة من الجميع ويجب ابعاد ​لبنان​ عن الالتهاب في المنطقة"، مشيراً الى ان "العلاقة مع السعودية تاريخية وإيجابية ولا يمكن ان نتسرع في تخريب العلاقة معها، ويكفي اساءات لهذه العلاقة".

وفي حديث تلفزيوني له، أوضح ريفي أن "الحريري قام بزيارة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وشارك في استقباله اثناء عودته من مدينة الى مدينة"، لافتاً الى ان "التقى مع البطريريك الماروني ​مار بشارة بطرس الراعي​ وعدد من الدبلوماسيين وعمق العلاقات"، معتبراً ان "العلقات اللبنانية السعودية تستحق انتظار اكثر".

ومن جهة اخرى، لفت الى أن "هذه الغرف السوداء نسمعها وكل يوم نسمع أخبرا جديدة ودخلوا الى فبركات ومسلسلات يومية لا أساس لها"، مشيراً الى "انني رجل امني منذ 40 سنة و"يا جبل ما يهزك ريح".

واوضح ان "العلاقة مع شيق رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ بهاء كما العلاقة مع سعد، علاقتي به صداقة ومحبة ولم تكن سياسية أبدا".

وأكد رئيفي "أنني اعتبرت أن موقف الحريري شجاع وهنأته عليه وبيان الاستقالة هو الذي يمثلنا وقلت انك ستجدنا بجانبك الكتف عالكتف"، لافتاً الى "اننا لا نتصارع على الشعبية".

وأوضح انه "اذا رجع الحريري لثوابتنا مبروك عليه الشعبية كلها انا لا اقاتل لموقع انما أنا اقاتل لقضية".

وأكد انه "قياسا لسلوكيات أقدم عليها "​حزب الله​"، فنحن نعرف من اغتال رئيس الحكومة الراحل ​رفيق الحريري​، و​وسام الحسن​، وهناك جهاز أوروبي طلب مني أخذ الإحتياطات اللازمة زنبهني شخصيا من عملية اغتيال"، معتبراً أن "هناك خطر كبير عل حياتي وبكل أسف من يعملها مرة يعملها مرة ثانية".

وأشار ريفي الى ان "حزب الله مجرمين واذا لم تطبق عدالة الأرض ستطبق عليهم عدالة السماء"، مطالبا حزب الله "إما ان تكون ذراعا لإيران او ان تكون حزبا سياسي لبنانيا"، مشدداً على ان "حزب الله "آداة ل​ايران​ ويده تحمل دماء بعض اللبنانيين والعرب وسيدفع الثمن غاليا".