أكد رئيس "حزب التوحيد العربي" ​وئام وهاب​ أنني "لم أخفض سقف الخطاب"، مشيراً الى أن "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ أجبر على الاستقالة وهذا أمر لا شك فيه".

وأوضح وهاب، في تصريح تلفزيوني، أن "المعطيات التي حصلت عليها من قبل كانت تقول أن هناك محاولات للضغط على الحريري لخرط التسوية وهذه المحاولات كانت خفيفة، ولم تكن الرسائل المسبقة من السعودية الى الحريري مخبأة"، لافتاً الى أن "مخطط السعودية كان أكبر من ذلك وكل ما سمعناه كان جزء من الخطة، وذلك لأن تيار المستقبل تعاطى بمسؤولية مع الموضوع وموقف رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ ورئيس مجلس النواب ​نبيه بري​ ومفتي الجمهورية ​عبد اللطيف دريان​ شكل صمام آمان، وكذلك الورقة التي أعطاها أمين عام ​حزب الله​ ​حسن نصر الله​ الى عون".

وشدد على أنني "أنا فوجئت بادارة عون للملف بهذا الهدوء وصولاً الى اعلان موقفه الأخير"، معتبراً ان "وضح الحريري كان غير طبيعي وانتهى بالتدخل الفرنسي".

وذكر وهاب أن "انا ادعو للتهدئة لانني مؤمن أن اللبناني لا يريد المشاكل"، لافتاً الى أن "نحن أمام ولادة قوة جديدة بالمنطقة يبنيها ولي العهد محمد بن سلمان".

كما استبعد أن "يعود الحريري منتقماً من السعودية لان السعودية اظهرت قدرة على القيام بخروقات في الشارع الحريري والسعودية امكانياتها هائلة وهناك جزء كبير من السنة يعتبرون السعودية مرجعاً لهم".