أكدت صحيفة "الديلي تلغراف"، في تقرير لها عن شاب ليبي مشتبه بعلاقته بهجوم ​مانشستر​ ترفض ​ليبيا​ تسليمه ما لم يجر التحقيق بادعاء تعذيب جهاز الأمن "إم آي 6" لناشط إسلامي ليبي عام 2004، أن "​بريطانيا​ تطالب بتسليم هاشم العابدي، شقيق سلمان العابدي المسؤول عن تفجير في مانشستر أودي بحياة 22 شخصا في شهر أيار الماضي".

واشارت الى ان "الشخص المطلوب تسليمه في حوزة حركة مسلحة مقربة من ​عبد الحكيم بلحاج​، وهو متشدد إسلامي يتهم السلطات البريطانية بتعذيبه، ورفع قضية على مدير جهاز الأمن السابق وجاك سترو وزير الخارجية السابق"، موضحةً أن "زوجة بلحاج المغربية مارك آلن، مدير قسم مكافحة الإرهاب في الجهاز الأمني المذكور بالتواطؤ في عملية ترحيلهما من ​بانكوك​ إلى ​طرابلس​ عام 2004 التي نفذتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي ايه" عام 2004".

كما ذكرت الصحيفة أن "المسؤولين البريطانيين يخشون من أن بلحاج يستخدم نفوذه لدى الحركة المسلحة التي تحتجز العابدي من أجل إعاقة تسليمه".