أكد وزير الاعلام ​ملحم الرياشي​ أن "​لبنان​ الكبير ليس مساحة مضافة للشعب انما هو فكرة وقيمة ذاتية يرسم رسالة شجاعة المحبة، المحبة للآخر وشجاعة القبول بالآخر والاعتراف به"، مشيراً الى أن "لبنان الكبير هو كبير ولو أنه مجسم صغير وهو تجربة الحياة مع المسلمين والمسيحيين".

كما لفت الرياشي، في كلمة له خلال المؤتمر التمهيدي للتحضير للمئوية الاولى لاعلان دولة لبنان الكبير في جامعة العائلة المقدسة، الى أن "لبنان هو ايضاً تجربة الاتحاد والتنوع في وطن جامع للمتناقضات، وهو تجربة طبعها المسالم اقوى من الانطباعات العنفية بها".

واعتبر أن "المصالحة هي الروح الشرعية للبنان الذي لا تقيمه الا دولة البطريك ​الياس الحويك​، الدولة الجامعة والدولة الرسولية العابرة بطوائفها وتنوعها كتجربة فريدة نحو ​المغرب​"، مشدداً على أن "هذا لبنان هو الضمانة للجميع".

ودعا الى "العودة الى روحية البرطيك الحويك الكبير مع لبنانه الكبير هو الذي رفع لبنان من مستوى قائم مقاميتين الى مستوى وطن ورسالة".