استنكر أمين عام جبهة البناء اللبناني ورئيس هيئة مركز بيروت الوطن زهير الخطيب "القرارات المتصهينة الغافلة عن فلسطين والمستهدفة لمقاومة لبنان ووحدة مجتمعه والصادرة عن اجتماع وزراء خارجية الجامعة العربية في اجتماعهم الأخير بدعوة وإدارة وإملاء من بعض دويلات الخليج والجزيرة العربية"، معتبرا ان "الدعوة العاجلة للاجتماع هروباً خليجياً للأمام بعد هزائم أدواتها الداعشية في سوريا والعراق وفي غيرتها من انتقال الثقل السياسي بعيداً عنها والذي كرسه الاجتماع الإقليمي الإيراني، التركي مع روسيا في تركيا".
وراى الخطيب أنه "لو قدر لمشروع الفتنة الخليجية في لبنان ان يتحقق بالإيقاع بين اللبنانيين فإنه سيؤدي بلا شك لأكثر من مليون ضحية وخسائر تفوق المئة مليار دولار وبالتالي يصبح ثمن إفشال هذا الخطر لو احتاج الأمر لخسارة ثلاثمائة ألف وظيفة وتحويلات الأربعة مليار سنوياً ثمناً بخساً لضمان السيادة وحماية الأمن في لبنان".