أعلنت لجنة لحقوق الإنسان تابعة للأمم المتحدة أن "نساء ​كوريا الشمالية​ محرومات من التعليم ومن فرص العمل وكثيرا ما يتعرضن للعنف في المنزل و​الاعتداء الجنسي​ في مكان العمل"، مبديةً "قلقها إزاء ما تتعرض له المعتقلات من اغتصاب وسوء معاملة خاصة من يتم تسليمهن بعد فرارهن للخارج".

وأوضحت اللجنة أن "نساء كوريا الشمالية غير ممثلات بشكل كاف وأقل حظا في التعليم العالي والقضاء وقوات الأمن والشرطة والمناصب القيادية والإدارية في جميع مجالات العمل غير التقليدية"، لافتةً الى أن "العنف المنزلي منتشر والوعي محدود للغاية بهذه المسألة وأن هناك نقصا في الخدمات القانونية والدعم النفسي والاجتماعي وأماكن الإيواء المتاحة للضحايا".

كما أشارت الى أن "النساء الهاربات إلى الخارج اللائي تجري إعادتهن إلى كوريا الشمالية ويتردد إرسالهن إلى معسكرات تدريب على العمل أو سجون بتهمة عبور الحدود بشكل غير قانوني وربما يتعرضن للمزيد من الانتهاكات لحقوقهن بما في ذلك ​العنف الجنسي​ من جانب أفراد الأمن والإجبار على الإجهاض".

وتجدر الاشارة الى أن حكومة كوريا الشمالية كانت قد ابلغت اللجنة أنها "تعمل على حماية حقوق المرأة والمساواة بين الجنسين لكن العقوبات التي تفرضها عليها القوى الكبرى بسبب برامجها النووية والصاروخية تؤثر على الأمهات والأطفال".