أكّدت مصادر قريبة من ​اليرزة​ لصحيفة "الجمهورية"، أنّ "​قيادة الجيش اللبناني​ لن تتوانى عن اتّخاذ كلّ الإجراءات لوقف الممارسات الشاذّة وعصابات ​المخدرات​ والخطف وأيّ معتد على أمن المواطنين. كما أنّها، وعملاً بتعليمات قائد الجيش العماد جوزف عون، لن تفلت أيّ متطاول ومعتد على الجيش من عقابه".

وشدّدت على أنّ "الجهود مستمرّة لتوقيف المجرمين الّذين استهدفوا عناصر الجيش في دار الواسعة، موقعين شهيداً وعدداً من الجرحى، إذ إنّ خطر هؤلاء على المجتمع لا يقلّ عن خطر الإرهابيين، وسيستمرّ العمل حتّى اجتثاث عصابات الإجرام من أساسها وسَوق أفرادها أمام ​القضاء​ المختص".

وجزمت المصادر، أنّ "مصير تلك الجماعات واضح: إمّا التسليم أو الموت، لأنّ أحداً لن يفلت من العقاب، طال الزمن أو قصر"، مركّزةً على أنّه "كما وفَت القيادة لشهداء وجرحى المعركة ضدّ التنظيمات الإرهابية، فهي تُعاهد عسكريّيها على أنّ دماءهم لن تذهب هباء، وتضحياتهم لا تقلّ أهمّية عن تضحية رفاقهم على الجبهات، وحقّهم أمانة في عنق القيادة ورفاقه".