ركّز عضو كتلة "المستقبل" النائب ​خالد الضاهر​، على أنّ "استقالة رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ قائمة وانتهى الموضوع، وهذا الأمر واضح"، مشيراً إلى أنّ "رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ قد يتريّث في قبول الإستقالة يوماً أو يومين، لكن الإستقالة وقعت في الأصل، من مجرّد الإعلان عنها"، مبيّناً أنّ "انشغال الرأي العام بالإستقالة وحول ما إذا كانت قائمة أو لا، ليس صحيحاً، والغبار الّذي أُثير حول شكل الإستقالة لم يكم في الصميم، بل كان محاولة للإستفادة منها لإظهار وكأنّ الأمر فيه إجبار للحريري علىى الإستقالة".

وأوضح الضاهر، في حديث إذاعي، "أنّني لا أعتقد أنّ الضمانات مطلوبة من رئيس الجمهورية ميشال عون أو من الحريري، بل على "​حزب الله​" الإلتزام بسقف الدولة و​الدستور​ والعهود الّتي قطعها مع ال​لبنان​يين، لكنّه لم يلتزم يوماً بأي اتفق أو عهد، ومنهم ​إعلان بعبدا​"، منوّهاً إلى أنّ "كلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الّذي فيه ليونة، هو لأنّ الإستقالة أعطت تأثيراً كبيراً لديهم وشعروا بأنّ هناك خطورة"، مؤكّداً أنّ "المطلوب الآن هو الإلتزام بدستور الدولة، والإتفاقات السابقة".

وأعرب عن اعتقاده "بأنّنا مقبلون على أزمة كبيرة، والوضع ليس سهلاً و يجب عدم القليل من خطورته، لأنّ هذا الفريق لا يلتزم بالإتفاقات وهو ملتزم بخطّ إقليمي على حساب لبنان"، مشدّداً على أنّ "كلّ الدول حريصة على مصلحة لبنان، لكن هناك فريق لا يلتزم بهذه المصلحة، وهو يعاني من أثار هذه الإستقالة".