أكدت عضو المكتب السياسي في تيار المرده ​فيرا يمين​، ان هناك تسوية دولية في إطار التشكل ما انعكس على الوضع ال​لبنان​ي وترجمته بدأت بتريث رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ عن استقالته، مشيرة الى ان أولى بوادر هذه التسوية الدولية رأيناها اليوم في سوتشي، باللقاء الذي جمع ​روسيا​ و​ايران​ وتركيا على مستوى رؤساء هذه الدول الثلاث، مشددة على انه لا بد لهذا الجو ان ينعكس ايجابا على التسوية الداخلية.

ورأت يمين في حديث تلفزيوني، ان هناك ايجابية مهمة في هذه المرحلة اننا استعدنا الجو العروبي بعدما كان البعض يأخذ على تيار المرده هذه النقطة ويعيرنا بسبب تمسكنا ب​العروبة​، مشيرة الى انه لم يعد هناك انقسام عامودي في لبنان وهذا الموقف الموحد الذي ظهر تجاه الحريري يجب ان نثمنه ايجابا، واعتبرت انه لولا الاحتضان الرسمي للرئيس ​ميشال عون​ ورئيس المجلس ​نبيه بري​ وللسيد ​حسن نصر الله​ لما كنا وصلنا الى النتيجة الايجابية هذه، لافتة الى أن مقارنة بين خطاب استقالة الحريري من ​الرياض​ وخطابه بعد عودته الى لبنان، هناك فرق شاسع وهو اليوم أبدى مرونة كبرى في كلمته من ​قصر بعبدا​، ودعت الأفرقاء اللبنانيين الى الاستفادة من الأجواء الدولية المؤاتية، وإذ رأت يمين أن لبنان مع النأي بنفسه عن المحاور، لفتت الى انه حين يعود المحور العربي الى عروبته، ويضع ​القضية الفلسطينية​ في أولوياته، نعود حينئذ إليه.