ذكرت صحيفة واشنطن بوست، أن ​لجنة الاتصالات​ الفيدرالية الأميركية، كشفت عن خطة ستمنح مقدمي خدمات ​الإنترنت​ صلاحيات واسعة لتحديد أي المواقع والخدمات الإلكترونية التي يستطيع عملائها رؤيتها واستخدامها، موضحة أنه بموجب خطة الوكالة المقترحة، فإن مقدمي خدمات الإنترنت السريع مثل كومكاست وفيرزون وAT&T سيصبحون قادرين على حظر المواقع التي لا يرغبون بها وشحن شركات الويب من أجل تسليم أسرع لمحتوياتها.

ولفتت الصحيفة الى أن خطة هيئة الاتصالات الفيدرالية الأميركية تمثل تراجع عن إجراء الحياد الصافي الذي تم تمريره من قبل الديمقراطيين بالوكالة في عام 2015، وحاول التأكيد أن كل محتوى الويب سواء كانت شركات كبرى أو صغيرة سيتم معاملتها بشكل متساو من قبل مقدمي خدمات الإنترنت، معتبرة أن إلغاء هذه القواعد سيكون واحد من أكثر محاولات الجمهوريين أهمية في إلغاء الضوابط منذ تولي الرئيس ​دونالد ترامب​ الحكم.