جدد المجلس الأعلى ل​حزب الوطنيين الأحرار​ الترحيب "بعودة رئيس ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ ليكمل مع الفريق السيادي مسيرة حماية ​لبنان​ والدفاع عن سيادته واستقلاله وقراره الحر"، منددا بـ "التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية اللبنانية وفي شكل خاص، الطرف الذي يتباهى بتدخله على غرار الرئيس الإيراني ​حسن روحاني​ وسواه من المسؤولين الإيرانيين الذين يعملون وفق أجندة خاصة بهم لفرض هيمنتهم على دول المنطقة".

وفي بيان له اشار المجلس الى انه "بات واضحا مضيهم في تطبيق مخططهم بمؤازرة القوى التي يدعمونها بالمال والسلاح وفي مقدمها ​حزب الله​ الذي يجاهر بانحيازه للجمهورية الإسلامية الإيرانية والمساهمة في تنفيذ مشاريعها الإقليمية"، مؤكدا اننا "ننظر الى قرار التريث في تقديم استقالة الحكومة كفرصة يجب الإفادة منها لمعالجة أسباب الاستقالة بدءا بالنأي بالنفس عن صراعات المنطقة ومحاورها مرورا بالتضامن العربي الذي تعكسه قرارات ​جامعة الدول العربية​، وصولا الى الموقف الدولي وقرارات ​مجلس الأمن​ خصوصا ​القرار 1559​ و 1701"، داعيا الى "الإفادة من هذه الفرصة لقيام الحكومة بواجباتها فلا يهدر الوقت إنما يتم توظيفه، أيا تكن النتيجة، لمعالجة المواضيع الملحة وهي كثيرة وفي مقدمها الشؤون المعيشية والقضايا التي لا تحتمل التأجيل، ونطالب ايضا بالعودة للبحث في ​الاستراتيجية الدفاعية​ انطلاقا من منطق الدولة ومؤسساتها على ان تؤدي الى حصرية قرار الحرب والسلم وحصرية السلاح تطبيقا ل​اتفاق الطائف​ والقرارات الدولية ذات الصلة، ونعتبر أنه لم يعد مقبولا التسليم بمنطق الدويلة الذي يقسم اللبنانيين ويجر التدخل الخارجي في شؤونهم".