ذكرت "الاخبار" انه "قد تكون المرة الأولى، في كل المؤتمرات الدولية التي خصصت ل​سوريا​ منذ اندلاع أزمتها عام 2011، التي يستخدم فيها تعبير "العودة الآمنة" للنازحين السوريين إلى بلدهم، كما ورد أمس في ختام قمة ​سوتشي الروسية​ بين الرؤساء الروسي ​فلاديمير بوتين​ والايراني ​حسن روحاني​ والتركي ​رجب طيب أردوغان​".

وعلمت "الأخبار" أن استخدام مصطلح "العودة الآمنة" في البيان الختامي لقمة سوتشي جاء استجابة للجهود الحثيثة التي بذلتها ​الدبلوماسية اللبنانية​، وبعد طلب وزير الخارجية ​جبران باسيل​ من نظيره الروسي ​سيرغي لافروف​ أخذ المطلب اللبناني في الاعتبار، فوعد الأخير بالنظر في الأمر. كما طلب باسيل الأمر نفسه من الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​، علماً أنه كان قد أثار الأمر مع الايرانيين سابقاً.

ووصفت مصادر دبلوماسية طرح القمة الثلاثية لمسألة "العودة الآمنة" وعدم ربطها بالحل السياسي بأنه "خرق مهم حققته الدبلوماسية اللبنانية، ونأمل أن يصبح جزءاً من الأدبيات التي تتناول مسألة النزوح السوري في المؤتمرات والقمم الدولية".