أكد وزير الدفاع الماليزي ​هشام الدين حسين​، أن "الانتصارات التى حققتها دول ​التحالف الإسلامي​ ل​مكافحة الإرهاب​ ضد ​تنظيم داعش​ في منطقة ​الشرق الأوسط​ تسببت في عودة المسلحين الأجانب إلى جنوب شرقي آسيا"، مشيرا الى أن "المجموعات الإرهابية الإقليمية مثل ​جماعة أبو سياف​، و​الجماعة الإسلامية​، والمجاهدين قد أعلنت بالفعل ولاءها لتنظيم داعش وهي جماعات تعتبر منزلا ثانيا بعيدا عن الوطن لأولئك الذين يهربون من ​الموصل​ وحلب و​الرقة​، بل ذهبوا إلى أبعد من ذلك حتى أعلنوا أن هذه المنطقة هي الدولة الإسلامية التي تسمى"إقليم شرقى آسيا".

ولفت الى أن "هذه داعش التي أعلنوا عنها تتكون من ​سنغافورة​ و​ماليزيا​ و​إندونيسيا​ و​الفلبين​ وجنوبى ​تايلاند​ و​ميانمار​، وفي الوقت الذي يخسرون فيه أراضيهم في ​العراق​ و​سوريا​، إلا أن هذه التطورات لن تعرقل جهود بلاده وستحاربها على جميع الجهات"، موضحا أنه "عندما تقلص وجود داعش في الشرق الأوسط، فإن من المحتمل أن تصبح جنوب شرقي آسيا هدفا لها بشكل ملحوظ".