أشار الشيخ ​صهيب حبلي​ الى أن ما يسمى بمؤتمر "وزراء ​التحالف الإسلامي​ ضد ​الإرهاب​" اجتمعت، لافتاً الى أن المفارقة بأن من يدّعي محاربة الإرهاب نرى جرائمهم في ​اليمن​ بحق الأطفال والمدنيين العزل بدعم وتسليح أميركي، وبالتالي هذا المؤتمر هو مجرد ذر للرماد في العيون وتحريفه عن هدفه الحقيقي ،المتمثل بالتجييش ضد ​إيران​ ومحور المقاومة في المنطقة نزولاً عند رغبة سيدهم الإسرائيلي.

وفي حديث تلفزيوني أشار حبلي الى أن "الراعي الاصلي لهذا المؤتمر هي ​السعودية​ وكلنا يعلم بانها منبع التكفير انما هي المدرسة ​الوهابية​، فكان ينبغي تسمية هذا المؤتمر بالمؤتمر الوهابي ضد الاسلام،مؤكداً أن "السعودية دعت لعقد هذا المؤتمر في وقت تعمل فيه على شيطنة ​ايران​ والمقاومة وسفك دم الشعب اليمني، وبموازاة ذلك أعلنت تحالفها مع الصهاينة بعدما اخفته لعقود طويلة"، وأشار الى أن "هذه المؤتمرات لا قيمة لها لانها كباقي المؤتمرات التي تعود عليها العرب والمسلمين سابقا تبقى حبراً على ورق، ولا يمكن التعويل عليها لأن محور المقاومة والممانعة كسب المواجهة في الميدان وهذا ما يفسر هذا المسعة الاميركي – الصهيوني بوجه سعودي لتعويض هزائم تنظيمات الإرهاب".