نظمت ​وزارة الشباب والرياضة​ في إطار مشروع "الدعم التقني لتعزيز التنمية الشبابية في ​لبنان​" الممول من ​الإتحاد الأوروبي​ والمُنفذ من قبل المجلس الثقافي البريطاني بالتعاون مع ​الجامعة الأميركية​ في ​بيروت​ بحضور رئيس اللجنة البرلمانية للشباب و الرياضة النائب ​سيمون ابي رميا​ ، حلقة نقاش في جمعية الطاقات الشبابية - جبيل موجهة للشباب اللبناني بهدف التوعية على السياسة الشبابية الوطنية في لبنان التي أقرّها مجلس الوزارء عام 2012 ومناقشة أهم قطاعاتها.

ويأتي هذا اللقاء يأتي ضمن سلسلة من حلقات مماثلة للشباب ستشمل مختلف المناطق اللبنانية من أجل الحصول على عينة تمثل احتياجات وتطلعات ​الشباب اللبناني​ التي سيتم على ضوئها وضع استراتيجية للمطالبة بتحسين اوضاع الشباب في لبنان .

أشار ممثل وزارة الشباب والرياضة ادغار بلان خلال كلمته الى أن "تفعيل السياسة الشبابية تتطلب تضافر الجهود من كافة المنتديات الشبابية و​الجمعيات الأهلية​ والوزارات المعنية".

بدوره اكد أبي رميا ان "الدولة لم تستطع الى حد الآن أن تحقق المطلوب على المستوى الشبابي"، مشددا على ان "العمل والمشاركة الاقتصادية تأتي في سلم الأولويات"، داعيا الى "تفعيل دور المؤسسة الوطنية للاستخدام كي تقوم بواجباتها لناحية رسم سياسة خلق فرص العمل في لبنان على كل المستويات".

تلا الكلمات سلسلة من الجلسات التفاعلية والعمل ضمن المجموعات الشبابية على اعادة ترتيب قطاعات السياسة الشبابية الخمس بحسب اولوياتهم ووضع سلسلة من الإجراءات الملحة التي يجب التحرك من اجل تحقيقها تضمنت عرض اقتراحات الشباب للخطوات والنشاطات اللازمة لتحقيق هذه الاجراءات اخذين بعين الاعتبار كافة التحديات .إن مشروع "الدعم التقني لتعزيز التنمية الشبابية في لبنان".