لفت وزير الداخلية الإيطالي ​ماركو مينيتي​ إلى أن "المقاتلين الأجانب في تنظيم "داعش" الإرهابي الفارين من ​سوريا​ والعراق، يمكن أن يجدوا في شمال ​إفريقيا​ ركيزة انطلاق لشن هجمات إرهابية على ​أوروبا​".

وحذر من أنه "بعد الهزيمة العسكرية التي مني بها "داعش"، فمن الممكن لمقاتليه الأجانب الفارين من سوريا والعراق أن يجدوا ملاذا آمنا في ​شمال إفريقيا​، وأن يحولوا هذه المنطقة إلى ركيزة انطلاق لشن هجمات إرهابية على أوروبا"، مشيراً إلى أن "قضية المقاتلين الأجانب ضخمة، فبعضهم قد مات، وبعضهم الآخر يعود إلى أرضه الأصلية بطريقة غير منظمة ونحن أمام عودة لهؤلاء من خلال الطرق المفتوحة، أي تلك التي تتبعها تدفقات الهجرة عبر إفريقيا و​البلقان​".

وشدد مينيتي على أن "هناك احتمالا كبيرا بعبور آلاف المقاتلين من خلال هذه النقطة في طريق عودتهم إلى بلادهم".