طالب رئيس ​المفوضية الأوروبية​ ​جان كلود يونكر​ بـ"فتح طرق شرعية للهجرة في اتجاه بلدان ​الاتحاد الأوروبي​"، مؤكداً أنه "لا يحق السكوت أمام تجارة العبيد التي يخضع لها اللاجئون في ​ليبيا​".

وعن معاملة الهاربين من ليبيا إلى ​أوروبا​ كالعبيد، أكد يونكر أنه "لا يحق لأوروبا أن تسكت بالنظر إلى هذه المشاكل المستعصية التي تعود لقرن آخر، و​إفريقيا​ تعرف جيدا مشكل العبودية وأنا مصدوم بسبب المعلومات التي تصلني من إفريقيا ونحن نعرف مشاكل ليبيا وهي ليست دولة مثل الدول الأخرى وليس ممكنا ولا مقبولا أن تغمض أوروبا أعينها أمام هذه الكارثة التي باتت يومية بالنسبة إلى الكثير من الأشخاص ـ أطفالا ونساء ورجالا ـ في ليبيا. كنت أود التوصل في قمة أخرى إلى أن نركز اهتمامنا على هذه المشكلة ولا يمكن لي البقاء في هدوء عند معرفة ما يحصل لهؤلاء الناس في ليبيا الذين يتطلعون إلى حياة أفضل، فهم وجدوا الجحيم في ليبيا".