أكد ملك ​الأردن​ عبدالله الثاني على أن نقل ​السفارة الأميركية​ إلى القدس في هذه المرحلة سيكون له تداعيات في الساحة الفلسطينية والعربية والإسلامية، وسيشكل مخاطر على حل الدولتين وسيكون ذريعة يستغلها الإرهابيون لتكريس حالة الغضب والإحباط التي تشكل بيئة خصبة لنشر أفكارهم.

وفيما يتصل بالأزمة السورية، أكد الملك عبدالله "ضرورة تكثيف جهود التوصل إلى حل سياسي لهذه الأزمة"، لافتا إلى ان "الاتفاق الثلاثي بين الأردن والولايات المتحدة وروسيا لوقف إطلاق النار وتأسيس منطقة لخفض التصعيد في جنوب سوريا، والذي يمكن أن يساهم في المسار السياسي".