توجه الدكتور ​جيلبير المجبر​ بـ "التهنئة القلبية الصادقة للطوائف الإسلامية الكريمة من ​لبنان​ وحول العالم لمناسبة ​عيد المولد النبوي​، معايدين أنفسنا كذلك بهذه الذكرى المباركة، كون شخصية ​النبي محمد​ مثالاً يُحتذى به في طريقة معاملة الخصم بشرف واخلاق واحترام ولباقة".

ورأى المجبر ان "مدرسة النبي محمد شكلت نبراساً لكل ما هو خير، وهو الشخصية التي لطالما تعلمنا منها كل الصفات الإيجابية التي يستطيع معها كل منا ان التزم بها ان تكون حياته مصانة وكرامته محافظاً عليها، ويكون في عيون الناس كامل الخَلق والخُلق"، مضيفا:"من القلب اسمى مشاعر التهنئة والتبريكات، فأنبياؤنا لا اختلاف فيما بينهم وهم لنا جميعاً قدوة ومثالاً حسنا".

على صعيد آخر وبعد ان أتمّت وزارة الطاقة وهيئة إدارة قطاع البترول جولة التفاوض مع الشركات البترولية حول الرقعتين 4 و9، تمهيداً لعرض الموضوع على اول جلسة تُعقد لمجلس الوزراء، لإتخاذ الموقف المناسب اشار المجبر إلى انه "ينظر للأمر بإيجابية رغم كل الحقائب الماضية السلبية التي رافقت عمل فضّ العقود، مع ما رافقها من تقاسم للمغانم على حساب الثروة النفطية التي وإن تم استثمارها بالشكل السليم لحققت للوطن الخير وجعلت من الوضع الاقتصادي الهشّ فرصة لإعادة التوازن للنمو في البلد، واستطاع معها الشباب العيش في ظل وطن يتمتع بالحد الأدنى من مقومات العيش السليم".

وطالب المجبر "المجتمع المدني والناس والخبراء بأن يبقوا العين الحارسة على عمل لجنة فضّ العروض، كي لا نقع مجدداً والوطن في افخاح الساسة الذين يحاولون استغلال هذه الثروة النفطية ذات الموارد الضخمة، خدمة لمصالح خاصة لا تمت للوطن بصلة، كما على الدولة ان تضع كل الحقائق والدراسات العلمية بين ايدي الرأي العام والخبراء لنكون تمام مقاربة واقعية للأمر لان الثروة النفطية مسؤولية وطنية تعني كل مواطن لبناني وليس فقط الطبقة السياسية".