كشفت مصادر ​فلسطين​ية موثوق فيها لـ"الحياة"، أن الوفد المصري الممثل في القنصل لدى فلسطين خالد سامي والعميد في الاستخبارات العامة المصرية همام أبو زيد، نجحا في منع انهيار المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس"، بعد التوصل إلى اتفاق لحل أزمة الموظفين".

وذكرت المصادر أن "الأزمة نشأت عندما دعت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية موظفيها المدنيين، الذين أمرتهم بعدم العمل غداة الانقسام في عام 2007، بالعودة إلى أماكن عملهم"، موضحةً أن "هذا القرار اثار غضباً عارماً لدى حركة "حماس" وموظفيها البالغ عددهم نحو 42 ألف موظف عينتهم على مدى السنوات العشر الماضية، التي سيطرت خلالها على ​قطاع غزة​".

كما لفتت المصادر الى أن "الأزمة زادت اشتعالاً عندما أبلغت ​الحكومة​ حركة "حماس"، عبر وسطاء، أنها لن تدفع جزءاً من رواتب موظفي الحركة عن شهر تشرين الثاني الماضي".