أكّد السفير الروسي لدى ​الولايات المتحدة الأميركية​ ​أناتولي أنطونوف​، أنّ "الإتصال الأخير بين الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ ونظيره الأميركي ​دونالد ترامب​، في 21 تشرين الثاني لبحث الأوضاع في ​سوريا​ و​كوريا الشمالية​، أعطى دفعة فعّالة لتكثيف عمل الدبلوماسيين من البلدين حول قضايا الأمن الدولي".

وأوضح السفير الروسي، خلال اجتماعه مع طلاب جامعة ميدلبري" خلال زيارته لكاليفورنيا، أنّ "لدى ​روسيا​ والولايات المتحدة إمكانيات كبيرة للعمل من أجل السلام والأمن، ويمكن للبلدين عمل الكثير باحترام بعضهما البعض"، مشيراً إلى أنّ "هناك العديد من مثل هذه الأمثلة الإيجابية للتعاون، ولكن إمكانياتنا للنضال المشترك من أجل السلام والأمن ونزع السلاح وتعزيز عدم الإنتشار النووي وتحديد الأسلحة لا يمكن أن تستنفد".