ركّز أمين السر العام في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​" ​ظافر ناصر​، على "أنّني أعتقد أنّ هناك عملية تعبيد الطريق للخروج من الأزمة والإنتهاء من الوضع الحالي"، مشيراً إلى أنّه "لا يمكننا أن نقول إنّ الأمور وصلت إلى خواتيمها، فالمشاورات تحتاج إلى استكمال لبلورة العناوين السياسية المطروحة، وفي مقدّمها مسألة النأي بالنفس، ويجب الخروج بصيغة ترضي الجميع".

ولفت ناصر، في حديث إذاعي، إلى أنّ "​لبنان​ عرضة لتأثيرات التجاذبات في المنطقة، وهناك صراع كبير له تأثير على الداخل اللبناني، ولكن أعتقد أنّ هناك مؤشرات داخلية، أثبتت أنّ هناك إمكانية لإدراة داخلية، ممكن بالحدّ الأدنى أن تخفّف من هذه التأثيرات من خلال توحيد الصف لضمان استقرار لبنان وتخفيف الأسباب الّتي تمنع تطبيق النأي بالنفس فعلاً وليس فقط قولاً".

ونوّه إلى أنّ "هناك جو دولي واضح أنّ إستقرار لبنان أساسي، وهذا كلّه ممكن أن يشكّل حصانة للإستقرار. ولكن في كلّ هذا الوضع، يحتاج الأمر إلى جهد دائم وسياسة دائمة من كلّ الجهات السياسية".