اشار ​السفير البريطاني​ ​هيوغو شورتر​ الى انه "دُعيت هذا الأسبوع لمحاضرة بعنوان "المؤتمر الوطني: من ​لبنان​ الكبير 1920 نحو لبنان الرسالة 2020"، لافتا الى انه "تكلّمت عن لبنان وما يمكنه أن يخبرنا به بلد صغير في الحجم وكبير في التأثير. بلد لا يكفّ شعبه عن إبهاري بمواهبه وطاقته. هو بلد خرج على الرغم من التحديات من حرب كاسحة ليصبح منارة تسامح وتعايش بين ​الديانات​. بلد يستطيع كلّ لبنانييه الافتخار به. وذكرت بلداً عانى استقراره وأمنه من البلدان المحيطة به، التي أقلّ ما يمكن القول أنّها لم تكن خيّرة معه. هو بلد كان وما زال يُجَرّ إلى نزاعات إقليمية من قبل قوى داخلية وخارجية".

ولفت شورتر الى ان "هناك ثلاث دروس استنبطّها من ​تاريخ لبنان​. دروس أظنها تساعد هذا البلد المميز في مواجهة التحديات المستقبلية.

الاول هو نأي لبنان عن النزاعات الإقليمية هو ضرورة، والثاني يتطلّب لبنان دولة قويّة ليتمكّن من النجاح، والثالث هو ان "على أيّ حكومة في لبنان أن تمثّل شرعاً كلّ شعبها".

وشدد شورتر على انه "مؤمن بلبنان الرسالة كما وأنّني مؤمن بمستقبل لبنان، لبنان ذات سياسة نأي قويّة، حرّ من أيّ تدخّلات خارجيّة، دولة سيّدة تعتمد على نفسها في ضمان استقرارها وأمنها. لبنان، له حكومة ممثِّلة تمكّنه من اتخاذ قرارته بنفسه لصالح شعبه".