رأت أوساط مقربة من ​قصر بعبدا​ عبر صحيفة "الجريدة" الكويتية أن "رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ يريد الحفاظ على مسافة مقبولة من ​حزب الله​ مراعيا مسألة السلاح"، مشيرة الى أن "الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سيلاقي الحريري في منتصف الطريق لإنقاذ ​التسوية الرئاسية​، والحفاظ على الاستقرار الداخلي، من خلال تقديم بعض الضمانات على صعيد النأي بالنفس وتحييد لبنان عن صراعات المنطقة قد تتمثل بانسحاب تدريجي للحزب من ​سوريا​".

ولفتت الى أنه "في شأن السيناريوهات، التي تصاعد الكلام عليها حول تعديل حكومي يفترض أن يطرح بجدية في الساعات المقبلة، فعُلم أن هذا السيناريو التجريبي لا يزال قيد التداول المبدئي بين فريقي ​التيار الوطني الحر​ و​تيار المستقبل​، ولم تتسع دائرته بعد في انتظار لقاء سيجمع في ​باريس​ الحريري، الذي يمضي إجازة قصيرة عائلية ووزير الخارجية ​جبران باسيل​، الذي يفترض أن ينتقل من روما حيث يرافق رئيس الجمهورية ميشال عون في زيارته الرسمية ل​إيطاليا​ إلى باريس في الساعات المقبلة وستطرح خلاله مسألة التبديل الوزاري، وما إذا كانت ممكنة أم متعذرة".