أعلن ​السفير الروسي​ في ​الولايات المتحدة​ ​أناتولي أنطونوف​ أن "الجانب الروسي قلق من كيفية تقديم الإعلام الأميركي للأخبار حول ​روسيا​ وكذلك محاولته شيطنة روسيا وقيادتها"، مشيراً إلى انه "يبدو لي أن العلاقات الروسية الأمريكية باتت رهينة للمشاكل الداخلية بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري".

وتعليقا على سؤال حول "التدخل الروسي"المزعوم في ​الانتخابات الرئاسية​ الأميركية، اعتبر أنه "يصعب العثور على قط أسود في غرفة مظلمة، خاصة وإن كان غير موجود فيها أصلا"، مشيرا إلى أن "ذلك هو ما يفعله الإعلام الأمريكي بالنسبة لروسيا".

من جهة أخرى، لفت أنطونوف إلى إنه "تمكن من إلقاء نظرة من الخارج على مبنى القنصلية العامة الروسية في ​سان فرانسيسكو​، التي أغلقتها السلطات الأمريكية في 2 كانون الأول الماضي، وهو الأمر الذي اعتبرته ​موسكو​ عملا عدوانيا من قبل ​واشنطن​"، مؤكداً أنه "تقدم قبل زيارته إلى ولاية ​كاليفورنيا​ بطلب لزيارة القنصلية الروسية في سان فرانسيسكو، إلا أن ​الحكومة​ الأمريكية رفضت ذلك دون تقديم أي توضيحات".