ردت ​بلدية الشويفات​ على البيان الصادر عن وكالة داخلية الشويفات - خلدة في "​الحزب التقدمي الإشتراكي​"، والذي يصوّب الإتهام ضدّ عناصر من الحرس البلدي للمدينة بالإعتداء على أحد موظفي مستشفى كمال جنبلاط، موضحة أن "من قام بالإعتداء على الموظف المذكور هم ليسوا من عناصر الحرس البلدي ولا يمتّون للبلدية بصلة وظيفية وعددهم 3 اشخاص وينتمون إلى صفوف الحزب المذكور أعلاه، كما أن الشخص الرابع أي الحارس الموجود معهم كان خارج نطاق وظيفته ولا يرتدي الزي الرسمي للحرس، وكل ذلك مثبت وموثق في كاميرات المستشفى".

وأشارت إلى أن "دورية تابعة للحرس البلدي قامت بالتوجه إلى المستشفى بعد علمها بالإشكال حيث قام عناصرها بتهدئة الإشكال وحلّه فقط"، لافتة إلى أنها "نعتبر مستشفى كمال جنبلاط لكافة أبناء المدينة وليست حكراً على أحد أو ملك لأحد كي ينطق بإسمها ويوجه الإتهامات عنها، وتأكيداً على ذلك قام رئيس البلدية ​زياد حيدر​ بالإتصال بمدير المستشفى مروان أبو فرّاج فور علمه بما جرى، مستنكراً الأمر وطالباً منه وضع الأمر بيد السلطات الأمنية والقضائية، مؤكداً أنّ البلدية لا ولن تغطّي أي تعدي حصل أو قد يحصل على المستشفى الوحيدة في المدينة، والتي تخدم أبناء المنطقة قدر المستطاع و دون تفرقة أو تمييز".