لفت النائب عن ​الجماعة الاسلامية​، ​عماد الحوت​ الى "أننا كغيرنا، نستعجل إنتظام المؤسسات، ونستعجل عودة ​الحكومة​ الى العمل، ولكننا لا نريد العودة الى مرحلة ما قبل الإستقالة، من إستباحة للدولة وتعد على سيادة قرارها وتوتير للعلاقات مع محيطها، وتغليب المصالح الأنانية على الرؤية البعيدة للوطن"، مشددا على "أننا نريد حكومة لا تكون مكانا لإثبات الحضور والتوازنات، بل فريق عمل لخدمة الناس، نريد شراكة حقيقية في كل شيء، في قرار مقاومة العدو الصهيوني وفي قرار القتال خارج ​لبنان​ وعدمه، في بناء الإقتصاد والإزدهار للمواطن، في الوظائف والمناصب من خلال إعتماد الكفاءة لا ​المحاصصة​ بين القوى السياسية".

وأكد الحوت في كلمة له خلال احتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، "أننا نريد نأيا حقيقيا للنفس ولا تبريرا من رئيس الجمهورية لقتال البعض خارج لبنان، بل نريد هذا النأي على شكل روزنامة واضحة لمن يقاتل خارج لبنان كيف سيسحب عناصره من الساحات العربية المختلفة، ونريد موعدا يحدده رئيس الجمهورية لإطلاق الحوار حول الإستراتيجية الدفاعية للدولة، نتوافق عليها ونستفيد من قدرات وخبرات جميع القوى المقاومة، فبغير هذه المعطيات نكون رجعنا الى ما قبل الإستقالة، نحن في عجلة لإنتظام المؤسسات وعودة عمل الحكومة، ولكننا لا نريد العودة الى معاناة ما قبل الإستقالة"، مشيرا الى أن "أمتنا تعيش ذكرى مولد النبي محمد وتمر في ظروف صعبة، يحيط بها الأعداء والمؤامرات، وهي مفككة ومستهدفة".