ردت وزارة ​الخارجية الروسية​ على مواصلة نشر ​الولايات المتحدة​ الأميركية الدرع الصاروخية في ​أوروبا​ وخاصة في ​بولندا​، معلناًعن "أنها ستتخذ الإجراءات الملائمة".

ولفتت إلى أن "جهود الولايات المتحدة و​الناتو​ في إنشاء دفاع مضاد للصواريخ في أوروبا، هو عامل مدمر كبير يقوض الأمن في أوروبا"، موضحةً أنه "بعد التوصل لاتفاق حول القضية النووية الإيرانية "اختفت الذرائع الواهية، التي كانت تستخدمها الولايات المتحدة للتعزيز التدريجي للدفاع الصاروخي، ومن الواضح الآن، أنه ليس إيران التي تسببت في إنشاء نظام الدفاع الصاروخي".

وأشارت إلى "اننا عرضنا في السابق على "الناتو"، بعض أشكال التعاون في مجال الدفاع المضاد للصواريخ، والتي يمكنها أن تزيل هذا الأثر السلبي، لكن الحلف رفض كل محاولاتنا وكل مقترحاتنا. لذا بالتأكيد، لن نأخذ هذا في الحسبان فقط في تخطيطنا الدفاعي، بل وسنتخذ التدابير المناسبة التي من شأنها إعادة الاستقرار في أوروبا. ماذا بالتحديد، هذه شأن وزارة الدفاع".

وأضافت الخارجية الروسية "بالإضافة إلى النظام المشترك للدرع الصاروخية ل​حلف شمال الأطلسي​ ، والجهود المبذولة على الصعيد الوطني، على وجه تقوم ​وارسو​ بإنشاء ما يسمى بـ"درع بولندا"، الذي سيدمج، كما هو مقرر، في نظام الناتو بأكمله، كل هذا سوف يؤثر سلبا على الأجواء في أوروبا".

هذا وكانت وزارة الدفاع البولندية قد وقعت مع ​وزارة الدفاع الأميركية​، في أوائل تموز الماضي، اتفاقاً بشأن تسليم منظومات الدرع الصاروخية إلى وارسو.