أشارت ​جبهة العمل الاسلامي​ في لبنان إلى أنّ "عملية بيت حانون شمال قطاع غزّة العزّة التي نفذتها ​سرايا القدس​ التابعة ل​حركة الجهاد الاسلامي​ والتي أدت إلى إصابة "16 جندياً اسرائيلياً" بعضهم بحال الخطر حسب اعترافات العدو الصهيوني الغاشم وبحسب التسجيلات الصوتية لجنود العدو التي تم ّرصدها من قبل المقاومين الأبطال دليل حيّ على أنّ ​القضية الفلسطينية​ المحقّة هي قضية حيّة ولن تموت مهما حاول الأعداء والمثبطون طمسها أو نسيانها وتجاهلها".

ولفتت الجبهة إلى أنّ "الاشتباكات التي حصلت بعد العملية مع قوات الاحتلال هي عيّنة صغيرة جداً وبسيطة عن النتائج الوخيمة لأي حماقة قد يرتكبها العدو الغاصب حال عدوانه على قطاع غزة العزة من جديد".

من ناحية أخرى، وفي خضم ما يحصل في غزة وتعليقاً على سعي الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ لنقل ​السفارة الأميركية​ إلى القدس الشريف واغلاق مكتب ​منظمة التحرير الفلسطينية​ في واشنطن، اعتبرت الجبهة أنّ "هذا العمل هو عدوان أميركي جديد ترتكبه إدارة ترامب بحق الشعب الفلسطيني المظلوم وبحق المقدسات العربية والاسلامية في القدس وأنّ رد المجاهدين والمقاومين والشعوب العربية والاسلامية الحيّة سيكون قاسياً جداً".