حذر مندوب ​الكويت​ لدى ​جامعة الدول العربية​ أحمد البكر من "خطورة ما يتردد حول اعتزام الإدارة الأميركية نقل سفارتها إلى ​القدس​ والاعتراف بها عاصمة ل​إسرائيل​"، مشدداً على "ما تحمله هذه الأنباء "المقلقة من مخاطر على عملية السلام وانعكاساتها على الأمن والاستقرار في المنطقة".

ولفت إلى أنه "قبل كل شيء بل وأهم شيء هو الحق التاريخي للشعب الفلسطيني في السيادة على هذه المدينة المقدسة"، مشيراً إلى أن "الكويت لتؤكد مجددا على كافة حقوق ​الشعب الفلسطيني​ وسيادته على كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمتها ​القدس الشرقية​".

وأكد البكر "تمسك بلاده بمبادرة السلام العربية لعام 2002 وقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات ​مجلس الأمن​ (242) و(338) وأن السلام العادل والشامل "هو خيار استراتيجي للدول العربية كافة"، مشيراً إلى أن "مدينة القدس أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وإن الإقدام على مثل هذه الخطوة سيمثل استفزازا لمشاعر العرب والمسلمين ولن يخدم مسار السلام أو الاستقرار في المنطقة".

ودان "أي إجراءات أو سياسات من شأنها المساس بمدينة القدس أو تشويه هويتها أو عزلها عن محيطها، ونطلب من أصدقائنا في ​الولايات المتحدة​ تغليب صوت العقل والحكمة في التعامل مع هذا الموضوع الحساس والحفاظ على دورهم كوسيط نزيه بعملية السلام".