أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، "اتفاق دبلوماسيين من ​فرنسا​ و​كوريا الجنوبية​ على تكثيف الجهود المشتركة وتعزيز التعاون بينهما لمواجهة الأزمة الكورية الشمالية وتسويتها بطرق سلمية".

وأوضحت الخارجية أن "الاتفاق جاء خلال المباحثات التي جرت في العاصمة سول بين الممثل الخاص الكوري الجنوبي لشؤون الأمن والسلام لشبه ​الجزيرة​ الكورية، ونظيره الفرنسي نيكولاس دي ريفيير".

كما ذكرت الخارجية أن "الجانبين أعربا عن قلقهما إزاء التحركات الكورية الشمالية، بما في ذلك تحديث برامجها النووية والصاروخية، والاستفزازات المتكررة"، لافتين الى أنه "يتعين على الدول المعنية أن تنسق فيما بينها، بشكل وثيق من أجل حل القضية النووية الكورية الشمالية سلميا، ودفع الشطر الشمالي إلى الانضمام لمحادثات نزع الأسلحة النووية".

وتجدر الاشارة الى أن ​كوريا الشمالية​، كانت قد أعلنت "نجاحها في اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، قادر على الوصول إلى الأراضي الأميركية"، مشيرة إلى أن "ذلك الصاروخ يمثل اكتمال برنامجها النووي".