هنأ مسؤول العلاقات السياسية في ​الجبهة الشعبية​ لتحرير ​فلسطين​ في ​لبنان​ أبو جابر الشعبين "السوري والعراقي واللبناني من معركة الجرود حتى الانتصار العراقي الذي أدّى إلى طرد المشروع التكفيري من المنطقة"، لافتاً إلى أنه "آن الأوان أن يتوقف الدم في اليمن وأن توقف ​السعودية​ عدوانها عليه".

واستنكر الشعبين، بعد لقائه الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان، "المواقف الأميركية الموالية دائماً للكيان الصهيوني فيما يتعلق نقل سفارتها إلى ​القدس​"، متوجهاً لهم بأن "آن الأوان أن تقفوا عند حدودكم والذي يوقفكم عند حدودكم هي انتفاضة فلسطينية عارمة، ومراجعة سياسية فلسطينية تزيل الانقسام وتوحد الصف وتبني مؤسسات منظمة التحرير وتعلن خيار المقاومة من أجل تحرير الأرض وتحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس الشريف".

كما اعتبر أن "كل قرية وكل مدينة في فلسطين هي عاصمتها، ولذلك تراب فلسطين هو تراب مقدس، ونحن نعمل في الذكرى الخمسين لانطلاق الجبهة على استعادة الأرض وتعتبر هذه الذكرى ذكرى لـ4000 شهيد قدمتها الجبهة على مذبحة ​القضية الفلسطينية​، وأيضاً استعادة لذكرى أمناء عامين للجبهة الذين سقطوا شهداء على أرض فلسطين وأيضاً أمين الجبهة الأسير أحمد سعدات الذي يقود قافلة الأسرى نحو النصر من داخل السجون الاسرائيلية".

من جهته، ذكر حمدان أنه "يجب على كل لبناني مخلص أن يتوجه بالتحية إلى أهلنا في مخيمات الشتات، إن هذا الرهان الذي كنا نقوله أبداً منذ بدايات الأحداث وبدايات الصقيع العربي ومحاولات الجميع استغلال هذه الأحداث داخل المخيمات مخيمات الشتات في لبنان لإشعال اشعال الفتنة في الداخل اللبناني كان اهلنا الفلسطينيين بوعيهم وادراكهم الكامل التام بأن أمن المخيمات هو جزء لا يتجزأ من الأمن الوطني القومي اللبناني"، مشيراً الى "اننا نحن اليوم ننجح بهذا الرهان على أهلنا الفلسطينيين الذين خرجوا مرفوعي الرأس وأنهم يستطيعوا ان يقولوا لم ولن يستطيع احد ان يستغلهم كأدوات ويدفعهم ليكونوا ادوات ونيران لإشعال الوضع الأمني في لبنان ويكون وبالاً عليه"، شاكراً "موقف أهلنا الفلسطينيين في مخيمات الشتات الذي أدى الى دحر الإرهابيين المخربين من المخيمات ونحن وإياهم منتصرون لكي نعود إلى فلسطين".

وأوضح حمدان أنه "حتى إن أعطيتم أبناء فلسطين هؤلاء الشامخون كل عواصم العالم وكل أراضي العالم، فإنهم لا يرون الا قباب القدس وشواطئ حيفا ويافا وتل الربيع ولن يتخلوا عنها وسيعودون اليها ونحن عائدون معهم بإذن الله"، مشدداً علة أن "ما نسمعه اليوم من هذا الصخب والضجيج وإثارة معارك دنكشوتية فيما يتعلق بنقل السفارة الأميركية إلى القدس يتوجب علينا أخذ الحذر من هذه الضجة المثارة إذ يسعى بعض الحكام العرب والملوك إظهار حرصهم المفقود على القدس منذ عشرات السنين والترجي والتحذير لثني الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ عن القيام بخطوة نقل السفارة، إننا نعتبر ان القدس محتلة ولا يزيد ولا يؤخر على وضعها اذا انتقلت اليها السفارة او لم تنتقل"، مؤكدا "اننا كمرابطون نعتبر ان كل ذرة تراب فلسطينية من النهر الى البحر ومن كريات الى ايلات هي ذرة مقدسة كما تراب القدس، ولا يزايد احد علينا في موضوع نقل السفارة ولو أراد ترامب بنقل البيت الأبيض إلى القدس لا يهمنا الأمر لأننا سنحرر القدس حتى لو كان فيها سفارة ، وحذر من خطر هذا المخطط باستخدام عنوان النجاح في عدم نقل السفارة لفرض عملية السلام المذل على امتنا، مؤكداً اننا باقون عل العهد في النضال والكفاح مع الجبهة الشعبية وكل المناضلين والفدائيين الفلسطينيين من اجل تحرير كل فلسطين، ويرونها بعيدة ونحن نراها قريبة جدا".