أكدت قناة الـNBN في مقدتمها أنه "بلسان غير عربي ولكن فصيح، أعلنت ​بوليفيا​ أنها تعتزم دعوة ​مجلس الأمن​ لعقد جلسة علنية عند إقدام الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ على إعلان الاعتراف ب​القدس​ كعاصمة للكيان الصهيوني ونقل سفارة ​واشنطن​ إليها"، مشيرةً الى أن "بوليفيا قالتها بإسم الشعوب الحرة، إنه قرار متهور يتعارض مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، أما أمة العرب فستستيقظ بعد ثلاثة أيام على وعد ترامب، باجتماع طارىء لجامعتها، وكفى الله المؤمنين شرّ القتال".

وذكرت القناة أنه "فعلاً صحت مقولة لا خيل عندك تهديها ولا مال، فليسعد النطق إن لم يُسعِد الحال، انتفضوا، وليكن الموقف الرسمي العربي معبّراً لمرة واحدة بلسان الشعوب العربية"، موضحةً أنه "مع مئوية وعد بلفور، يضع ترامب العالم أمام وعد جديد يمهد لصفقة العصر على حساب ​القضية الفلسطينية​ وحقوق الشعب الفلسطيني وفق ما يرى رئيس مجلس النواب ​نبيه بري​".

كما أشارت الى أنه "بين المولد النبوي الشريف والميلاد المجيد يخضع التاجر ترامب مهد الديانات ومدينة الصلوات لمنطق الصفقات، فماذا أنتم فاعلون؟ لك الله يا قدس، وسواعد أبنائك المنتفضين"، مشددةً على أن "بري رفع الصوت من بوابة التحذير مما يقوم به العدو الإسرائيلي من إنجاز خط بحري لنقل الغاز إلى العمق الأوروبي، داعياً إلى وجوب إتمام كل ما يتصل ب​ملف النفط​ لبنانياً للدخول في مرحلة التلزيمات والاستثمارات".

ونوهت القناة الى أنه "قبيل التوجه إلى مؤتمر دعم لبنان الذي سيعقد في باريس، كانت أجواء من الإرتياح للصيغة التسووية يعبر عنها الرؤساء الثلاثة"، متسائلةً "أوليس لبنان هو الرابح الأكبر"؟

وتطرقت الى ملف سوريا بالقول أنه "تم الإعلان عن خسارة "داعش" والقضاء عليها بشكل كامل، لينتقل واقع الميدان إلى ضفة جديدة، بعد إعلان الهزيمة الداعشية على ضفتي الفرات".