لفتت صحيفة "​كوميرسانت​" الروسية، إلى أنّ "حكومة ​كوريا الجنوبية​ خصّصت جزءا من الميزانية العسكرية في عام 2018 لاغتيال زعيم ​كوريا الشمالية​، ​كيم جونغ أون​"، مشيرةً إلى أنّ "مهمّة تجريد القيادة الكورية الشمالية من رئيسها، تُسند إلى فصيلة خاصة من قوات ​الجيش الكوري الجنوبي​ أعلِن عن تشكيلها في 1 كانون الأول".

وأوضحت أنّ "وزارة دفاع كوريا الجنوبية خصّصت ما يعادل 310 آلاف دولار أميركي من أموال الميزانية العسكرية الجديدة، لتسليح وتدريب هذه الفصيلة الّتي يجب أن تتلقّى تدريبات مماثلة للتدريبات الّتي تلقّتها قوة الكوماندوس الأميركي الّتي تمكّنت من إغتيال زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن".

وأفادت الصحيفة بأنّ "كوريا الجنوبية قامت المحاولة الأولى لتشكيل فريق اغتيال زعيم جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية في عام 1968. وتمّ تشكيله من 31 مجرماً، وعدت الحكومة بالعفو عنهم إذا قتلوا كيم إل سونغ. وتمّ في النهاية إرسالهم إلى كوريا الشمالية، لكنّ زعيم كوريا الجنوبية أمر بإعادتهم، معتبراً أنّ اغتيال زعيم كوريا الشمالية سيحبط جهود الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد السوفيتي لتحقيق الإنفراج".