اكّدت المحامية ​سندريللا مرهج​ لـ"النشرة" ان ​القدس​ ستبقى فلسطينية عربية. والرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ يعرف ذلك. مشيرة الى انه فقط يرضي ​اسرائيل​ في هذه الحقبة من اخفاقاتها في المنطقة. ولفتت الى أن القانون الصادر عن ​الكونغرس الأميركي​ والذي يحمل الرقم 104-45 بتاريخ 8 تشرين الثاني 1995، بعنوان "قانون سفارة القدس" بقي معلقا لسنوات دون قرار رئاسي يضعه حيز التنفيذ لأسباب سياسية، وجدت تبريراتها في ​الدستور الأميركي​ الذي يمنح فقط للرئيس الأميركي صلاحية اقرار العلاقات الخارجية للدولة واتخاذ القرارات بشأن السيادة الأميركية خارج أراضي الدولة.

وأضافت المحامية مرهج انه وبناء عليه؛ فان القانون المذكور وفي المادة 3 منه هو خرق الدستور. والكونغرس تعدّى على صلاحيات الرئيس. وأشارت الى أن الرئيس السابق ​باراك اوباما​ المحامي عرف تماما أن سنده القانوني قوي جدا بعدم التوقيع على القانون 104-45. وخلصت المحامية مرهج الى القول ان ترامب لم يتخذ قرارا رئاسيا أحاديا. بل وضع قانون الكونغرس حيز التنفيذ. ترقبوا قريبا حربا قانونية للطعن بالقانون. ولفتت الى ان الرئيس الأميركي بلبل العالم بفقاعات اعلامية كعادته. فالرجل ذكي جدا. وهو يعلم أيضا أن نقل السفارة يحتاج بالأساس الى سنوات او ربما عقود او سيكون شبه مستحيل فعليا.