رأى عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب ​علي فياض​ أن "إعلان ترامب ​القدس​ عاصمة ل​إسرائيل​، هو في ذروة التآمر على القدس، ولكن في الوقت ذاته نحن بإمكاننا من خلال تعاطينا الواعي والمسؤول أن نحّول ما حصل إلى فرصة كبيرة لإعادة تصحيح المواقف، وبالتالي فإن كل من هو بصدد أن يعيد النظر بسياساته تجاه القدس"، مؤكدا "اننا على استعداد أن نلاقيه لننسى الكثير من خلافاتنا واختلافاتنا، لأن الموقف من ​فلسطين​ والقدس والكيان الإسرائيلي ومواجهة السياسات الأميركية على الدوام، هي التي شكلت المعيار الذي على أساسه نرسم تحالفاتنا وخصاماتنا".

وفي كلمة له خلال الاحتفال الذي أقامه ​حزب الله​ في ذكرى المولد النبوي الشريف في حسينية بلدة الصوانة الجنوبية، شدد فياض على "أننا نمر في مرحلة دقيقة وحساسة أحوج ما نكون فيها إلى إعادة إنتاج منطق الوحدة الفعلي والحقيقي والعميق بين مكونات هذه الأمة التي بمختلف مكوناتها ودولها وأحزابها وقواها، إنما تمر في مرحلة اختبار كي تنكشف المزيد من المواقف، وتقدم الفرصة السانحة لإعادة تقويم السياسات والمواقف تجاه ​القضية الفلسطينية​ والكيان الإسرائيلي".