تحدث المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع ​مصطفى الفوعاني​ عن خطورة القرار الأميركي بنقل السفارة الى ​القدس​، لافتاً إلى "ان ترامب يلعب بعقول الأمة، وأن القرار الذي اتخذه إنما هو دليل اضافي على أن ​الولايات المتحدة الأميركية​ هي الراعي والداعم الأول للكيان ​الإرهاب​ي الصهيوني".

وخلال وقفة تضامنية مع القدس في الهرمل، اعتبر أن "الدفاع عن القدس واجب شرعي وقومي وإنساني، يحتم على المسلمين والعرب وكل أصحاب الرسالات السماوية ان يهبوا لنصرة القدس، فالقدس عربية الهوية وهي عاصمة للأديان السماوية، ولا يمكن لاي سلطة ان تمسخ هويتها وتشوه معالمها".

ورأى أن "الحل أن تفهم أميركا أن هناك قوة عظمى اسمها العالم الإسلامي او العالم العربي، عليهما ان يقوما بخطوة تصفع هذا المعتدي على كرامتنا والتوجه نحو القدس".

وتطرق إلى مراحل تأسيس المقاومة على يد الإمام القائد السيد ​موسى الصدر​، لافتاً إلى أن "كل ما ننعم به اليوم من انتصارات على العدو الصهيوني والإرهاب التكفيري هو بفضل هذه المقاومة التي أسسها وارسى قواعدها الامام الصدر، وأن شرف القدس تأبى أن تتحرر إلا على أيدي المؤمنين الشرفاء"، معتبراً أن "على الامة ان تتوجه بصوت واحد وأن ترخي ما في ايديها من امال وتطلعات على مصافحات ومصالحات هنا او هناك مع العدو الإسرائيلي، ولتعلم أن هذا العدو لا يفهم الا لغة واحدة هي لغة القوة".