أشارت النائب ​بهية الحريري​ إلى أن "الذي حمى لبنان إبان الأزمة الأخيرة، هو وحدته الوطنية التي سرعت في إنهاء الأزمة".

وخلال افتتاحها في مجدليون اجتماعا للجمعية العمومية لكشافة لبنان المستقبل بعد إعادة انتخابها رئيسة للجمعية، أشارت إلى أن "هناك تحديات كبيرة تواجه لبنان، ولقد مررنا بأزمة حادة، والذي حمى لبنان منها هو وحدته الوطنية وهي التي سرعت في انهاء الأزمة، ثم كان تريث ونقاش للقضايا التي نشكو منها جميعا لنحمي بلدنا ونحمي الناس من اي تصادم، ويكون لدينا نوع من العدالة على مستوى الأرض اللبنانية"، لافتة إلى أن "الأفرقاء أتفقوا على قواعد بموضوع النأي بالنفس الذي قد يقول البعض منكم انه كلام بكلام، ولكنه فرصة جدية للبنان لكي يؤكد ثوابته في هذا الموضوع وليعبر الجميع فيه عن حرصهم على مصلحة البلد، وكما رأيتم أول أمس، كانت مجموعة الدعم الدولية لأجل لبنان "شيء يكبر القلب ويرفع الرأس"، ان كل العالم يعرفون قيمة رسالة لبنان".

وأكدت "أن ثروة لبنان هي في موارده البشرية التي تستطيع أن تصنع أعجوبة لبنان، وبقيادة واعدة تتحمل المسؤولية، مع اللبنانيين يستطيعون ان يصنعوا قصة نجاح للبنان، فلا يجب أن نفقد الأمل، ولا نقفل الباب أبدا، وأن نرتقي فوق الأنا الى الـ"نحن"، ومن الأنانية والذاتية الى مساحة الشأن العام ".

من جهة ثانية، زارت الحريري، صالون كاتدرائية مار نقولا للروم الملكيين الكاثوليك في صيدا، حيث قدمت التهاني الى راعي ابرشية صيدا و​دير القمر​ ​المطران ايلي حداد​ بعيد شفيع الكاتدرائية مار نقولا.

وتجدر الاشارة الى أنه حضر أيضاً فاعليات ووفود مهنئة من صيدا ومختلف بلدات وقرى شرق صيدا و​الزهراني​ وجزين و​الشوف​.