أكد النائب ​عاصم عراجي​، ان قرار الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ اعلان القدس عاصمة لإسرائيل "مس المسلمين والمسيحيين، وهو قرار متهور وينقض الإتفاقيات الدولية التي نصت على تقسيم الاراضي الفلسطينية وحتى القدس"، مذكرا بالمفاوضات التي أجراها الفلسطينيون منذ العام 1998 وما زالوا الى الآن يفاوضونهم، وهذا يعني أن الإسرائيليين لا يريدون أن يعطوا الفلسطينيين شيئا"، مشيرا الى ان "إعلان ترامب أيقظ المنطقة العربية، وللمرة الأولى نشهد هذا التضامن حول القدس وفلسطين".

من جهة اخرى اعتبر عراجي ان " زيارة الامين العام لعصائب أهل الحق" في ​العراق​ التابع للحشد الشعبي ​قيس الخزعلي​ لمنطقة الجنوب وإعلانه الإستعداد لإرسال مقاتلين عراقيين إليه، تركت ندوبا في التسوية التي تمت، ومن ضمنها النأي بالنفس والمحافظة على الإستقرار، وهو هاجس رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ الذي يعمل من أجله للمحافظة على الإستقرار الداخلي وعلى المظلة الدولية"، آملا "ان تمحى هذه الندوب في الأيام المقبلة ويعود الإلتزام بالنأي بالنفس، ويدرك الجميع أهمية تحييد ​لبنان​، وإلا سندخل في مشاكل لا تنتهي".

وشدد على "التزام كل الاطراف ولا سيما "​حزب الله​" بالتسوية التي تمت والتي اكد عليها مؤتمر مجموعة الدول لدعم لبنان، لأن هذه الأمور إذا لم يتم الإلتزام بها لا نعرف إذا كانت الدول الأخرى ستتردد في دعم لبنان. فهناك مؤتمر إقتصادي في ​باريس​، ومؤتمر لدعم الجيش في ​إيطاليا​ ومؤتمر لدعم النازحين السوريين في ​بروكسل​"، مشيرا الى "الإتفاقات التي أبرمت مع المجتمع الغربي، وتحديدا ​فرنسا​، وقال: "عندما يجدون ان "حزب الله" لم يلتزم بالتسوية من الممكن ان تعود هذه الدول وتغير رأيها".