أكد مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل شعث، أن "الإدارة الأميركية الحالية تدمر عملية السلام من خلال القرار الأخير بالاعتراف ب​مدينة القدس​ عاصمة لدولة ​إسرائيل​"، مشيراً إلى أن "قرار عدم اللقاء بالمسؤولين الأميركيين لا رجعة عنه"، ومرجحاً أن "تقدم السلطة الفلسطينية على إغلاق مكتب منظمة التحرير في واشنطن".

وشدد شعث، في تصريح له، على أن "القيادة الفلسطينية خرجت بشكل نهائي من أي عملية سلام أميركية، وإن القيادة لن تسمح للولايات المتحدة، أن تلعب أي دور في عملية التسوية مع إسرائيل"، موضحاً أن "الإدارة الأميركية أثبتت أنها ليست بالوسيط النزيه في عملية السلام، وأن العلاقة الفلسطينية الأميركية انتهت في هذا المجال، وأن العلاقة الفلسطينية تقتصر في الوقت الراهن على الجانب الاقتصادي".

كما لفت الى أن "القرار القاضي بعدم لقاء نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في ​بيت لحم​ الشهر الحالي لا رجعة عنه"، مشيراً الى أن "​أميركا​ قطعت أكثر من نصف الدعم الذي تقدمه للسلطة الفلسطينية، وأنها تعمل بعدائية كاملة ضد الحقوق الفلسطينية".

ونوه شعث الى أن "ترامب يدمر كل شيء يتعلق بالسلام والاستقرار في المنقطة، كما أنه يعمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ من أجل ​القضاء​ على الحقوق الفلسطينية".