أقامت لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية - ​حزب الطاشناق​ محاضرة بمناسبة مئوية فتوى شريف مكة حسين بن علي الهاشمي بإيواء الأرمن الناجين من الإبادة في قاعة مطرانية الأرمن الأرثوذكس في ​برج حمود​، بمشاركة مفتي ​طرابلس​ والشمال الشيخ ​مالك الشعار

واكد الفمتي الشعار في كلمته أنه "من أجل فهم فتوى شريف مكة حسين بن علي الهاشمي علينا ان نرى بعمق الإنسانية، يجب أن نلاحظ بعمق في تعاليم القرآن وسلوك ​النبي محمد​. الانسان في القرآن هو اعظم المخلوقات عند الله، وقد أرسل الله الأنبياء والرسل و​الديانات​ التوحيدية واحترام الانسان لكونه مخلوقا، بغض النظر عن طائفته ودينه وأمته. ووفقا للدين ​الإسلام​ي، القيمة الرئيسية هي بمعنى تكريم الفرد من الله بالتنعم بالحرية الإنسانية وعدم إجبار في الدين".وأشار إلى أن "الخلافات الدينية والطائفية لا ينبغي أن تؤثر على العلاقات بين الناس. وكان هذا واضحا في فترة 1400 سنة من الهيمنة العربية الإسلامية، عندما كانت الخلافة الإسلامية تتمتع بالتسامح تجاه الآخرين. وهكذا، فإن العلاقة بين الإسلام والمسيحية من النبي محمد تستند إلى المبادئ التالية: حرية الدين والمعتقد، المساواة، لا يوجد إجبار في الدين".