رأى المكتب السياسي للتيار المستقل ان "تفرد الرئيس الاميريكي باصداره قرار نقل سفارة ​الولايات المتحدة​ الى القدس واعلانها عاصمة ل​اسرائيل​ قبل دولة اسرائيل، وقبل الاعتراف الدولي بحدودها الجديدة كان مفاجئا ومستغربا من معظم دول العالم ، وخاصة دول ​العالم العربي​ مما ادى الى تصعيد التحركات الشعبية الاحتجاجية وحصول اعمال شغب وتخريب لممتلكات المواطنين وسقوط الجرحى ، خاصة في لبنان الذي احتضن ​اللاجئين الفلسطينيين​، واستقبل بعدهم ​النازحين السوريين​ ليتحمل مجددا التخريب والاصابات والدولة بصدد اعلان الالتزام بالنأي بالنفس".

وطالب ​الاجهزة الامنية​ بـ"التشدد مستقبلا في ضبط الحركات الاحتجاجية عبر تطبيق قانون التظاهر وشروطه والتشدد في مراقبة التحركات الشعبية وضبطها بمنع تسلل المخربين قيها حتى لا يتحمل لبنان مزيدا من سفك الدماء والتخريب بالممتلكات والتعثر الاقتصادي".

وأشار إلى قضية النفط اللبناني، مطالبا بـ"انشاء وزارة جديدة لادارته، يتولاها اناس اكفاء من ذوي الاختصاص حتى لا يكون مصير ادارة تلزيم استخراج النفط مصير تلزيم بواخر الكهرباء و تلزيم النفايات القاتلة التي ما زالت تتعثر منذ سنين والعتمة تزيد والامراض تتفشى دون ان تسد عجزا او تروي غليلا في طن أغرقته خدمة الدين العام وافقرته".