استقبل عضو المجلس السياسي في ​حزب الله​ النائب السابق الحاج ​حسن حب الله​ وفدا قياديا من ​الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين​ برئاسة ​علي فيصل​. وتطرقا إلى حالة الغضب التي تسود الداخل الفلسطيني عقب إعلان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ المشؤوم والصمت الدولي والعربي حيال الممارسات الصهيونية اليومية من قتل واعتداءات واعتقالات في ​القدس​ والضفة ومسلسل التهويد الذي يطاول الأحياء والقرى والمدن الفلسطينية ومصادرة ما تبقى من أملاك وأراضي ومؤسسات فلسطينية.

ورأى الفريقان إن قرار ترامب بان القدس عاصمة للكيان الصهيوني يضعنا أمام ​وعد بلفور​ آخر ويكشف اللثام عن حقيقة زيف وخداع الإدارة الأميركية وانحيازها الكامل للكيان الصهيوني ودعمها للإرهاب بهدف إنهاء قضية فلسطين وتمزيق الأمتين العربية والإسلامية.

وأدانا بشدة إعلان ترامب مؤكدين على أن القدس كانت وستبقى عاصمة أبدية لفلسطين وإن هذا الإعلان هو بمثابة الدوس على كل القرارات الدولية ونسف لما يسمى بعملية السلام، ودعا الجامعة العربية و​منظمة التعاون الإسلامي​ لاتخاذ قرارات ملزمة تعتبر القدس عاصمة أبدية لفلسطين وليست قابلة للتفاوض أو التنازل وأن يقطعوا العلاقات الدبلوماسية مع الكيان وإغلاق السفارات ووقف التطبيع .