دعت ​الأمم المتحدة​ إلى "إجلاء 500 سوري بشكل عاجل من منطقة ​الغوطة الشرقية​ المحاصرة من قوات النظام السوري شرقي دمشق، لتقديم العلاج والعناية الطبية اللازمة لهم".

ولفتت إلى أن "شركاءنا في المجال الصحي أبلغونا، الثلاثاء، بوفاة امرأة تبلغ من العمر (29 عاما)، كانت تعاني مرض السرطان، وهي الشخص الـ 15 الذي يموت من بين الذين تم تحديدهم للإجلاء العاجل"، مشيرةً إلى أن "وفاة ​المرأة​ المذكورة جاءت بعد 24 ساعة من مصرع فتاة (9 سنوات) بسبب نقص الرعاية الطبية الكافية".

وأشارت إلى أن "الغوطة الشرقية ما زالت تحت الحصار، حيث يحتاج ما يقرب من 400 ألف طفل وامرأة ورجل إلى مساعدات منقذة للحياة"، مشددةً على "ضرورة أن يكون المدنيون قادرين على التماس الرعاية الطبية".

ودعت جميع جهات النزاع في ​سوريا​ إلى "تسهيل الإجلاء الطبي الفوري للمرضى والجرحى بطريقة منهجية وآمنة، وفي الوقت المناسب في جميع أرجاء البلاد".