أكد النائب السابق ​مصطفى علوش​ ان تعاطي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بقضية القدس كان مميزا عن باقي الحكام العرب والكلمة في ​القمة الاسلامية​ كانت مميزة، مشيرا الى ان المشكلة ان قضية ​فلسطين​ عولجت بكثير من الشعارات والخطابات وكانت سطحية وضعيفة، واعتبر ان كل الدول التي تشارك في القمم التي تتكلم عن فلسطين لديها مشاكلها الكبيرة الخاصة والتي تلهيها عن قضية فلسطين، موضحا ان القضية لا تنتصر إلا بإعادتها الى اصحابها الفلسطينيين.

ورأى علوش في حديث إذاعي في ما خص بقْ الحريري للبحصة وكشفه الأمور، أنه في السياسة ليس دائما من المفيد كشف كل الأمور لأنه ربما سيصعب حينها حلها وسقطع الطريق على الحلول والحريري يحافظ على شعرة معاوية بهدف الحفاظ على الاستقرار وتسهيل الحل، ولفت الى ان علاقة ​تيار المستقبل​ ب​القوات اللبنانية​ علاقة وإن شابتها بعض التوترات إلا انها تبقى حليفاً والمشكلة اعتبرها في البيت الواحد ولن نضع القوات وراء ظهرنا في أي مرحلة من المراحل والمعالجة في هذا الاطار بدأت، معتبرا ان المشكلة تتعلق ببعض الملفات الحكومية ومعظم الذي يحكى بالاعلام لا يعكس الحقيقة في علاقتنا مع القوات، موضحا ان

وأكد علوش ان الجميع بحاجة الى نوع من الاستعراضات الاعلامية على الحدود اللبنانية الفلسطينية بعد عجز حزب الله عن معالجة القضية الأساسية وهي فلسطين، مشيرا الى ان المستفيد الأول من هذه العراضات التي يفعلها حزب الله على الحدود هي اسرائيل فيما لبنان هو المتضرر الأكبر".

ومن جهة أخرى أشار علوش الى ان القرار السياسي هو الذهاب الى الانتخابات النيابية ولكن على ارض الواقع لا نرى تحضيرات جدية وبخاصة في ظل القانون الجديد غير المفهوم، فهناك اشكالات يجب تخطيها وشرحها للوصول الى بدء اعلان الترشيحات والأحزاب تتحاشى حتى هذه اللحظة الإعلان عن مرشحيها، وشدد على ان هناك شعور بالتعاطف لدى المواطنين مع رئيس الحكومة سعد الحريري والأزمة التي مر بها وهو وضع لم ينفع الأخصام وادى الى تراجع منطقهم، ولكن من المبكر الحديث عن انعكاس هذا التعاطف تصويتا لمرشحي المستقبل في صناديق الاقتراع".

علوش اعتبر "ان العلاقة الممتازة بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة الرئيس سعد الحريري لم تنسحب بعد على القاعدة بين التيارين بسبب التاريخ السابق، موضحا ان العلاقة ستؤدي الى تفاهمات انتخابية على الأسماء في بعض المناطق ولكن ليس تحالفات".