وصف نائب رئيس الوزراء التركي المتحدث باسم الحكومة بكر بوزداغ، قرار القمة الإسلامية الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين بـ"أنه منعطف وقرار تاريخي في القضية الفلسطينية".
ولفت إلى أن "كل البلدان التي شاركت في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي ووقعت على بيانها الختامي، أعلنت القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين"، مشيراً إلى أن "القمة الإسلامية الطارئة شكلت نقطة تحول وفتحت صفحة جديدة بالنسبة للقضية الفلسطينية، من الآن فصاعدا توجد دولة فلسطينية وعاصمة مُعترف بها".
وأشار بوزداغ إلى "عدم إمكانية حل المشاكل في الشرق الأوسط طالما لم تحل قضية القدس"، معرباً عن أمله "أن يكون من حاولوا تغيير وضع مدينة القدس عن طريق سياسة الأمر الواقع فهموا أنهم لن يستطيعوا تحقيق ذلك، وإن لم يفهموا، فالعالم الإسلامي سيقوم عند الضرورة بالإجراءات التي تجعلهم يدركون ذلك".
وأضاف أنه "من أهم النتائج التي تمخضت عن القمة هي "قبول وإعلان القدس الشرقية عاصمة رسمية لفلسطين"، مؤكداً أن "أميركا فقدت صفة الوسيط في المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين، بسبب موقفها المنحاز لإسرائيل واتخاذها موقف ضد قرارات وقعتها سابقا".
وأوضح بوزداغ أن "تركيا تعد طرفا في قضية القدس وفلسطين"، مشيراً إلى أنه "لو توجه العالم إلى نقطة مغايرة، فإن تركيا ستواصل الدفاع عن قدسية القدس والحفاظ على وضعها التاريخي، المتميز بموجب القانون الدولي".