أكد المتحدث الرسمي باسم ​الجيش اليمني​ عبده عبد الله مجلي لـ"الشرق الأوسط"، أن "الخبراء الإيرانيين المتواجدين بكثافة في صعدة والحديدة جرى رصدهم من خلال عمل استخباراتي متواصل نفذته أجهزة الدولة"، مشيراً الى أن "الأعمال العسكرية التي يقومون بها تتمثل في تطوير الصواريخ وتركيب قطع غيار لها، وهي أعمال حديثة لا يمكن للحركات المسلحة القيام بها".

ولفت مجلي الى أن "ما طرأ من تطور في القدرة العسكرية، كان المؤشر الأول لتعقب كل ما يرد من معلومات من داخل تلك المحافظات، خصوصاً أن الأعمال التي تتم تحتاج تقنية عالية ومختصين في هذا المجال لتطوير قدرات الصواريخ"، موضحاً أن "ما جمع من معلومات من الأسرى الموالين لحركة "أنصار الله" أثناء التحقيق معهم، وتحديداً الذين سقطوا في جبهات الحديدة وصعدة، تؤكد أن الخبراء الإيرانيين يتواجدون بكثافة هناك، وينفذون أعمالاً متعددة منها التدريب في معسكرات يجلب إليها الشباب، إضافة إلى تطوير الأسلحة".

وعن آلية استهداف الخبراء الإيرانيين، ذكر مجلي أن "​الجيش الوطني​ وضع خطة من مسارات عدة لاستهداف هؤلاء الخبراء، يصعب الحديث عنها الآن، إلا أنها تعتمد في المقام الأول على تقدم الجيش المسنود ب​التحالف العربي​، لتضييق الخناق عليهم، والتواصل مع الموالين للشرعية في الداخل لرصد تحركاتهم ومواقعهم للإطاحة بهم".